Sunday, January 17, 2010

قرأت..فاعجبني: غرفة الفيران

البوست منقول
شريف عبد المجيد يكتب : أوضة الفيران
: شريف عبد المجيد
أول مره كنت أسمع فيها عن أوضة الفيران لما كنت فـى أولـى رابع
المشهد كان تقريباً كده ..الطـلــبه كلهم بيتكلموا بصوت عالى وكأن فيه صوت حشره بيطن في وداني.. ده كان تقريباً لأول أسبوع ليا فى المدرســـــه ..
دخلت علينا المدرسه وقالت بمنتهى الحزم _ اللى هيتكلم ح أحطه فى أوضــةالفيران_..
ما أعرفش ليه ساعتها كلنا سكتنا فجــاءه ..أنا شخصـياً الخوف ملا قلبى من المدرسه ومن الداراسه أصلاً ..أنا تخيلتها أوضة فى البدروم اللى فى الدور الأرضى..وساعات كنت بحسـبها هى الأوضه بتاعة الفراش ..أصلها كانت دايماً ضلمه ..أنا مش عارف كان بيقعد فيها إزاى ..أيام كتير كنت بحلم إنى اتحبست فيها و المدرسين والطلبه والناظــــر والفراشين كلهم روحــوا وأنا بــس اللى فى أوضة الفــيران أصـرخ ومحدش بيسمعنى وساعتها من غير ما حد يقولي يعني إيه خوف كنت حسيته وعرفت معناه كان أكبر خوف في حياتي مش إني انسي الكتب أو إني مقدرش أدفع المصاريف أو أني ما صليش 00 00 لاء إني أدخل
أوضة الفيران
خلصت الأبتدائيه والحمـد لله مدخلـتش أوضة الفـيران و لا مره ..بعد كده عرفت أنها كانت طريقه كانوا بيخوفوا بيها العيال الصغيره ..طلــعت زيــــها زى أبـو رجـل مسلوخـه وأمنـا الغوله .. لكن كبرت وكبرت أوض الفيران .. كنت فاكر إنى اتخلصت منها للأبد .. لكن طلع أن الحياه فيها فيران كتير زي الخوف من الطرد من العمل الخوف من الكلام فـى السياســه الخوف من الأغتراب والوحـــده و الــــحزن...الخوف من الفشل الخوف من إنك ما تستمرش بنفس النجاح الخوف من إنك ما تنجحش أصلاً الخوف من المدير
الخوف علي اللي تملكه والخوف من الأشياء اللي تملكك000 الأحـلام اللـى بنكتشف إننا مش هنقدر نحققها وأن العمر بيتسرب بين أدينا فجأه وأن الخير صعب قوي ينتصر علي الشر وأن الحق مش هوه دايماً اللي بيظهر وأزاي بيختلط بالباطل وأنك لازم تقبل كل الألوان اللي بين الأبيض والأسود هي دي أوض الفيران الحقيقيه الي لقيتها حواليا وعرفت أن أوضه الفيران كانت أبسط بكتير وأسهل لأنها كانت خوف مجسم له شكل معين وممكن تتجنبه بسهوله لو عملت الواجب او سمعت كلام المدرسه وكلام بابا وماما إنما الخوف دلوقتي مابقاش مجسم ولا له شكل ولون وحجم معين وعلي رأي المتصوفين لما قالوا رب جميل منظر ويطوي داخله كل قبيح0للأسف أوضة الفيران وأبو رجل مسلوخه وأمنا الغوله طريقه سهله جداً لردع الطفل وتخويفه زي أفكار كتيره كانوا بيقولوا لنا عليها ..وكنا بنحس إنها مسلمات ونصدقها على إنها حقايق ..ياترى كان عندهم حق؟ ..ياترى ... مش كان من الممكن المدرسه ماتخليناش نعيش كل لحظات الرعب دى 000صحيح هى ماضربيتش حد فينا بس الخوف والرعب اللى زرعته فينا ده ..فى حد ذاته مش إنتهاك لطفولتنا ولطريقتنا فى مواجهة الحياه وياتري نظام التعليم القايم علي التلقين والنصح والإرشاد ممكن يطلع طالب عنده قدره علي الابتكار000 !!..كان فيها إيه لو ساعدونا يكون عندنا ثقه أكبر فى نفسنا كنا هنتعامل مع الحياه بشكل أكثر واقعيه وكنا هنعرف أن فيه شر وخير غلط وصح ثواب وعقاب بس مفيش أبداً أوضة فيران غير الخوف اللي هيكبلنا لو ماواجهنهوش 0 وأن أصعب ناس ممكن تقابلهم في حياتك همه اللي أوضة الفيران بقت جواهم ومش عارفين يتخلصوا منها أو اللي مستنين حد زي جودو في مسرحيه صمويل بيكت الشهيره عشان يجي يحل كل مشاكلهم وهما كل دورهم إنهم يفضلوا في إنتظاره عشان يخرجهم من أوضة الفيران
0ملحوظات أخيره عن أوضة الفيران :أكتر عيال كنت بكرههم همه بتوع الحكم الذاتي اللي بيقفوا علي الحنفيات وعلي أبواب الفصول ودورات المياه كانوا ييخوفونا ويهددونا بكلمه هوديك للناظرتفتكروا إيه الشبه بين الفيل هورتون وجمال بطل المليونير الفقير و سانتيجو بطل ساحر الصحراء ؟من وجهه نظري الثلاثه ما مشيوش ورا القطيع وكل واحد فيهم واجه مخاوفه وصمم يكمل طريقه للأخر ولو كان أي واحد فيهم استسلم للخوف ماكنش هرتون انقذ المدينه اللي عايشه في زهره برسيم ولا كان جمال ربح الميلون وبقي مجرد طفل شوارع زي أخوه اللي شبه التوربيني ولا كان سانتيجو لقي الكنز بتاعه النصيحه اللي حاول التلاته ينقولهالنا هي : " اتبع قلبك وواجه مخاوفك " .... وأنا فاكر كويس لما سجلت لقاء مع الأديب الكبير " بهاء طاهر " للفضائيه المصريه سألته تفتكر أيه سر أن ساحر الصحراء باعت أكتر من أربعين مليون نسخه وقالي ساعتها إجابه من الروايه -أن اكثر الأشياء التي تستعصي علي التفسير هي أبسطها-

Tuesday, December 15, 2009

أرجوك.. لقنهم النضج !
04/12/2009

مها النونو - الجزيرة توك -
لقد وعدتَهم مسبقاً بأن تكونَ غير تقليدي، وأنْ تعمل على التغيير، ورفعتَ شعار "نعم نستطيع!".. ولكن للأسف يبدو أن كلامك يا سيدي سقط سهواً من الذاكرة لأنه ربما لم يجد طريقه الى عقل شعبك! فما حصل منذ فترة بسيطة أثناء زيارتك الى اليابان كان أصدق دليل. فبمجرد أن رأوك تنحني أمام امبراطور اليابان احتراماً له ثارت ثورتهم نظراً لأنك تُمثل اميركا و انحناءتك هذه تعني انحناء اميركا بمن فيها وما فيها امام دول العالم! وقد ثارت ثورة مشابهة قبل فترة عند انحنائك امام العاهل السعودي ولكن هذه المرة كانت الانحناءة بزاوية تسعينية مما جعل الثورة ضدك حادة أكثر.. فنعتوك بأنك تجهل التعامل مع رؤساء دول العالم.. يؤسفني أيها السيد الرئيس أن ارحب بك في رابطة المضطهدين من قِبل شعب يجهل أغلب الاشياء عن الآخر!
مع ان الترحيب جاء متأخراً بعض الشيء، ولكنه وجب عليّ ان ارحب بالسيد باراك حسين اوباما عضواً فعّالاً في رابطة "غير المفهومين"، ارجو أن لا يزعجك تأخري هذا ولكني في البداية ظننت أنه بمهارتك التى باتت معروفة بالعزف على اوتار النفوس تستطيع أن تغير النوتة الموسيقية التى يرقص على أنغامها شعبك. فكل من سمعك أشاد بخطبك.. ذهبتَ الى الدول العربية فخاطبتَهم بلغة يستسيغونها.. وذهبتَ الى شرق آسيا فانحنيت أمامها و قدروا لك فعلتك هذه بل في اليابان استخدموا خطبك كوسيلة لتعلم الانجليزية... قلتَ الكثير من الكلام و أظهرت الكثير من التصرفات الظاهرية التى منحتك جائزة تقليدية بطريقة غير تقليدية. برغم هذا كله الا ان الشعب الاميركي لم يستوعب من هو الآخر من خلال خطبك او تصرفاتك، بل لمجرد انك مُتطلعٌ على ثقافة الغير، استطعت ان تستجلب لعنات شعب انت تحكمه الآن
شاهدتُ على اليوتيوب مقاطع من قنوات تلفزيونية سعت لأن تبرهن بطريقة أو بأخرى مدى الجهل الذي يتمتع به الشعب الاميركي بسؤالهم في الشارع اسئلة بسيطة..وكانت نتيجة التقرير مروعة كسؤال المراسل: "كم برج ايفل في فرنسا؟" ليتلقى العديد من الاجابات الخاطئة اطرفها كان: "هناك عشرة منهم"! و "هل كوفي عنان مشروب؟" "نعم "كوفي" مشروب"! سؤال طريف آخر: "ما هي دول محور الشر؟" لتتوالى الاجابات الطريفة ليختتم التقرير بقنبلة جهل موقوتة تستطيع تفجير مناجم من الضحك المؤسف: "انا اخلط قليلاً بين الفلسطينيين و الاسرائيليين..أي منهم يرمي حجارته على الآخر؟!" . بعدها بدأت بقراءة التعقيبات الاميركية المحتجة على هذا الفيديو .. كتب احدهم: "هذا ليس الشعب الاميركي.. الاغبياء في كل مكان!"

صدقاً لا يخلو العالم من الغباء و لكن احداث اليوم وكل يوم في هذه القارة الشابة تُنصّبها باستحقاق لتكون أحد تلك الاماكن التى تعج بهم! المشكلة انهم لا يعترفون.. فالدول العربية المعروفة لديهم قليلة كالعراق التى عرفوها بعد عام 2003 و مصر بسبب اهراماتها! فإذا فهم احدهم أن هناك وطناً عربياً وانك تنتمي اليه واصّر على معرفة اسم الدولة ما عليك الا ان تبدأ بمصر و تنهي ببلدك كطريقة مُبسّطة للاستدلال على الدولة من خلال الخريطة! هذا بالإضافة لجهلهم لكل ما تحتويه الدول العربية من تاريخ ودين وحكومات، وحتى حياة يومية.. فالنخبة القليلة منهم لديها فكرة عن حضارتنا القديمة و القليل عن حياتنا اليومية الطبيعية التى نعيشها هناك..
أما خنجر الإهانة في بلد كأميركا فهو في نشاط دائم ليطعن الكرامة.. فقمة الأسف ان ترى شخصاً ما لا يفقه شيئاً ويعاملك بطريقة دون المستوى سواء بالإيماءات أو النظرات او حتى الالفاظ لمجرد أنك مختلف عنه و تُصّر على هذا الاختلاف رافضاً الانصهار السلبي.. ففي مقابلة أخرى أجريت في ازقة ضواحي اميركا أجابت فتاة عند سؤالها عن ما اذا كانت ثقافة الاميركيين فعلا لا تتجاوز "ثقافة ماكدونلدز" بقولها: "نعم نحن كذلك للأسف! فنحن دولة فتية ليس لها تاريخ قديم عريق بالمقارنة مع دول اخرى.. لذا نحن نعتبر دولة مراهقة بين باقي الدول.. نتظاهر بأننا نعلم الكثير ولكننا فعلياً لا نعلم أي شيء!" وفي الحقيقة فكل شيء هنا يشير إلى أنه مجتمع مراهق يغرق بمراهقته الجميع من المسن الى الرضيع.. احترام مفقود للآخر.. ابتسامة في الوجه وضحكة ساخرة مجلجلة في الظهر.. مواقف مترنحة طائشة غير مسؤولة..مظاهر غير لائقة.. كل هذا يثبت بالقطع انه مجتمع مازال مراهقاً ويحتاج الى مئات السنين لينضج.. فمَنْ صنع اميركا هو الآخر المضطهَد الوافد اليها..وليس القاطن هنا.. واذا قطن يأتي آخر في وقت آخر ليكمل الطريق من نقطة النهاية ويبدأ بحفر بداية جديدة شاقة من نهاية سابقة ..
سيدي اوباما..بما انك حصلت على جائزة نوبل للسلام فهي فرصة جيدة لاستصلاحها في اخراج هذه القارة من مرحلة المراهقة الى النضج.. ارجوك لقنهم النضج بعيداً عن تصرفات تثير حفيظتهم الفتية.. انت ادرى بالمراهقة و مشاكلها.. هل سبب اضطهاد الاخر و عدم فهمه هو اسلوب التعليم؟ ام يا ترى هو بسبب المهدئات المخدرة التى يأخذها شعبك فتُذِهب عقولهم؟ ام يا ترى هذا كله لمجرد أن نسبة قليلة منهم تلتحق بالتعليم الجامعي؟ او هو انغلاق ذاتي؟ فمهما تنكرّت اميركا بمظهر عجوز سخية طيبة.. إلا انها تبقى مراهقة تعيش مراهقتها بأسوأ ما يمكن.

Tuesday, January 20, 2009

نوافذ الروح

حينما تخلو ثكنات النفس من جنودها
تبقى وحيدة ..مهجورة..خالية ..باردة ..خائفة
ممتنعة عن اي مظهر من مظاهر الحياة
مهزوزة غير ثابتة
وكأن سكانها قد اخذوا صخور العزة و الثقة معهم
و خلفوها وحيدة في ليل ابدي مُعتم
تحت سماء خالية من الاضواء الفضيّة..
تئن وحيدة خائفة من الانزلاق على تلك الارض الرملية
التى باتت و طنها
و طنها الوحيد المُعرّض كل لحظة لفياضانات و سيول داخلية
مالها من فائدة سوى ان تودي بتلك الثكنات البائسة الباكية الى الانهيار الحتمي
فلكل منا في نفسه ثكنة معرضة لذلك المصير الشبه حتمي ..
ليتك يا نفسي كنتِ شيء ملموس
فلربما حينها استطعني جلب تلك الصخورة المترامية بعيدة لدعم تلك الثكنات حينما يخلفوكي جندك
ليبقى الامل و ليداً بداخلك بان يسكنك مستعمرين جدد ..
و لكنه حلم اجمل من ان يُحلم به
فلانهيار امر محتم
...
تحياتي
جندي سابق!!

Friday, December 12, 2008



من وحي الاغنيات
...

من وحي تلك الكلمات تكاتفت ذكرياتي لتغزو حاضري
انها مجرد بضع دقائق ولكني عشت من خلالها أجمل ما كان يمكن ان يحلم به كائن حي
نقلتني من الأبعاد و الأماكن والازمنة الى فضاء سرمدي تسبح به صور حية لهذا وذاك و هذه و تلك
أصدقاء و امكنة محفورة في ذلك المكان المختبئ في وجدان كل منا
وانبعثت تلك الكلمات لتحرك صور الذكريات الكامنة لتجعل منها حقيقة واقعة
فوقتها عزفت تلك الالحان اعذب معزوفة على اوتار الروح
فقط لبضع دقائق ...
توالت لحظات السكون لينطلق بعدها صوت ما بكلمات اخرى بلحن مختلف جعل دفة الذكريات تتجه لميناء اخر قابع على شاطئ الواقع ويطل على بحر حنين الذكريات
تمازجت تلك الكلمات بخفقات القلب التى لم يُسمع لها رنين منذ زمن
تلك نفس الخفقات التى اُعدت بعداد المفقودين منذ امد
لتنطلق بمعزوفة اسطورية متوهجة برّاقة جعلت من ذكرياتي نجوم خارقة الوميض شديدة الوضوح في فضاء فكري المعتم
لم اكن اعلم قبلا ان عتمة الاعماق من الممكن ان تستنير للحظات قليلة بكل هذا الوهج المتلألأ وكانها في حلم اسطوري من نسج خيالي
فعلاً قد كان لها صدى فتاك تلك الكلمات

Thursday, December 11, 2008



بلا عنوان!





لطالما تسكعت في عالم المدونات
و كان ذالك منذ فترة كبيرة نسيبا


ولكني دوما كنت معترضة على انشاء مدونة ما تحمل في طياتها شيء ما


يبدو ان هناك ما كان يشغل حيزا من وقتي يمنعني حتى من مجرد الاعدال عن رائي


ولكن ها هي الايام تعدو بسرعة لتجعل مني كائن ملول لا يجد متعته الا عند القفز على احرف الكي بورد لأخط حروف الكترونية تحمل افكار ومذكرات بشرية


ولِمَ لا؟


بما النظام المتبع ان لكل مواطن مدونة فاحببت ان اجرب هذا الموضوع


واجمالا ربما بعد بضعة ايام سأجد اصابعي تتسارع على لوحة المفتاح لالغاء هذا الشيء الذي افعله الان


اما عن عنوان المدونة
مذكرات مهاجرة
فهو عنوان وليد اللحظة قابل للتغير
مقترحات اخرى؟